السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تربيه الطفل العنيد
تنشأ عادات العناد والمشاكسة وعدم الطاعة عند إبداء الاهتمام الزائد بالطفل ومناقشته أكثر من اللازم، فعندما يرفض الطفل تنفيذ طلبات الأم وترضخ لرفضه يعتاد بالتدريج علي اكتساب عادة الرفض والعناد لأنه يشعر أن ذلك كفيل بوضع حد للطلبات غير المستحبة التي يفرضها الكبار.
ومن جهة ثانية اعتاد بعض الآباء أو الأمهات عند رفض أبنائهم تلبية طلباتهم ترضيتهم حتى يتراجعوا عن رفضهم وهذا سلوك خاطئ لأن الطفل سيعتاد علي عدم الطاعة إلا بعد تقديم رشوة له. ويعتبر العناد صورة من صور السلوك الاجتماعي العادي لدي الطفل فيما بين سن الثانية والخامسة.
والواقع أن في هذه المرحلة يعتبر جزءا من النمو العادي للطفل ولكن ثبات العناد يدل علي فشل الطفل في تعلم وقبول المعايير الاجتماعية في السلوك فيما يختص بالسلطة، ويرجع عناد طفلك يا سيدتي لعدم الثبات في معاملة الطفل لأن ذلك يضع أساس العناد وعدم الطاعة فتربية طفلك في مكانين مختلفين (منزل والد زوجك ومنزل والدتك) قد يؤدي إلي طريقتين مختلفتين في التربية – وعدم الثبات أو الاختلاف في طريقة المعاملة كما أن الجدود (والد الزوج – ووالد الزوجة) يبالغون في العاطفة تجاه أحفادهم وواضح جدا من رسالتك سلوك طفلك تجاه والده فقد يكون اختلاف الأبوين في معاملتهم للطفل سبب في العناد. وقد يكون الأب متساهلا مع الطفل في الوقت الذي تكون فيه الأم صارمة في معاملتها والعكس صحيح وقد لا يكون بين الوالدين اتفاق علي الأعمال المسموح بها أو طريق المواجهة التي تتبع عند ارتكاب أفعال غير مسموح بها وسرعان ما يتعلم الطفل أن يستفيد من هذا التناقض ويتعلم العناد.
العلاج:
1- اتفاق وتعاون الوالدين والجد والجدة والمحيطين بالطفل علي فلسفة موحدة في تربية الطفل بحيث لا يتخللها التناقض والاختلاف.
2- يجب معرفة أسباب العناد ومساعدته علي اكتساب السلوك الاجتماعي.
3- تقليل الأوامر للطفل بقدر الإمكان وعدم الاهتمام برفضه لبعض الأوامر وفي نفس الوقت الإصرار علي القيام بالعمل مع إعطاء الطفل الوقت الكافي لاكتشاف لماذا وما السبب فيما نصدر له من أوامر مع العناية بالتوضيح والشرح المسهب للدوافع الكامنة وراء مختلف الأوامر.
4- الامتناع عن توجيه أوامر لينة للطفل تغريه بعدم الامتثال حتى تشتد وتصبح صارمة فالأوامر منذ البداية يجب أن تكون حازمة وموحية بالتنفيذ أما إذا بدأت لينة ثم أصبحت صارمة فإن تأثيرها يضعف.
5- وإذا أبدي الطفل ترددا في تنفيذ طلب ما ينبغي عدم تبديل الطلب وتعديله انسجاما مع رغبة الطفل لأن الطفل سيعتاد علي الرفض علي أمل أن يستبدل الكبار الطلبات غير المستحبة بطلبات أخري مقبولة ولكن مع كل هذا ما زلت متفائلا لأن طفلك مازال لم يتعدى سن الثانية ولا خوف عليه إذا استخدمت العلاج السابق بكياسة.
6- لا الشدة ولا التدليل كلاهما خطأ تربوي فادح ولكن الحزم.
تحيااااااااااااتي للجمبع
تربيه الطفل العنيد
تنشأ عادات العناد والمشاكسة وعدم الطاعة عند إبداء الاهتمام الزائد بالطفل ومناقشته أكثر من اللازم، فعندما يرفض الطفل تنفيذ طلبات الأم وترضخ لرفضه يعتاد بالتدريج علي اكتساب عادة الرفض والعناد لأنه يشعر أن ذلك كفيل بوضع حد للطلبات غير المستحبة التي يفرضها الكبار.
ومن جهة ثانية اعتاد بعض الآباء أو الأمهات عند رفض أبنائهم تلبية طلباتهم ترضيتهم حتى يتراجعوا عن رفضهم وهذا سلوك خاطئ لأن الطفل سيعتاد علي عدم الطاعة إلا بعد تقديم رشوة له. ويعتبر العناد صورة من صور السلوك الاجتماعي العادي لدي الطفل فيما بين سن الثانية والخامسة.
والواقع أن في هذه المرحلة يعتبر جزءا من النمو العادي للطفل ولكن ثبات العناد يدل علي فشل الطفل في تعلم وقبول المعايير الاجتماعية في السلوك فيما يختص بالسلطة، ويرجع عناد طفلك يا سيدتي لعدم الثبات في معاملة الطفل لأن ذلك يضع أساس العناد وعدم الطاعة فتربية طفلك في مكانين مختلفين (منزل والد زوجك ومنزل والدتك) قد يؤدي إلي طريقتين مختلفتين في التربية – وعدم الثبات أو الاختلاف في طريقة المعاملة كما أن الجدود (والد الزوج – ووالد الزوجة) يبالغون في العاطفة تجاه أحفادهم وواضح جدا من رسالتك سلوك طفلك تجاه والده فقد يكون اختلاف الأبوين في معاملتهم للطفل سبب في العناد. وقد يكون الأب متساهلا مع الطفل في الوقت الذي تكون فيه الأم صارمة في معاملتها والعكس صحيح وقد لا يكون بين الوالدين اتفاق علي الأعمال المسموح بها أو طريق المواجهة التي تتبع عند ارتكاب أفعال غير مسموح بها وسرعان ما يتعلم الطفل أن يستفيد من هذا التناقض ويتعلم العناد.
العلاج:
1- اتفاق وتعاون الوالدين والجد والجدة والمحيطين بالطفل علي فلسفة موحدة في تربية الطفل بحيث لا يتخللها التناقض والاختلاف.
2- يجب معرفة أسباب العناد ومساعدته علي اكتساب السلوك الاجتماعي.
3- تقليل الأوامر للطفل بقدر الإمكان وعدم الاهتمام برفضه لبعض الأوامر وفي نفس الوقت الإصرار علي القيام بالعمل مع إعطاء الطفل الوقت الكافي لاكتشاف لماذا وما السبب فيما نصدر له من أوامر مع العناية بالتوضيح والشرح المسهب للدوافع الكامنة وراء مختلف الأوامر.
4- الامتناع عن توجيه أوامر لينة للطفل تغريه بعدم الامتثال حتى تشتد وتصبح صارمة فالأوامر منذ البداية يجب أن تكون حازمة وموحية بالتنفيذ أما إذا بدأت لينة ثم أصبحت صارمة فإن تأثيرها يضعف.
5- وإذا أبدي الطفل ترددا في تنفيذ طلب ما ينبغي عدم تبديل الطلب وتعديله انسجاما مع رغبة الطفل لأن الطفل سيعتاد علي الرفض علي أمل أن يستبدل الكبار الطلبات غير المستحبة بطلبات أخري مقبولة ولكن مع كل هذا ما زلت متفائلا لأن طفلك مازال لم يتعدى سن الثانية ولا خوف عليه إذا استخدمت العلاج السابق بكياسة.
6- لا الشدة ولا التدليل كلاهما خطأ تربوي فادح ولكن الحزم.
تحيااااااااااااتي للجمبع